خسرتنـــي .. يوم ظننت أنك.. مـلـكـتـنـــــــي
تعالى معي..
ضع يدكَ بيدي
سأُدخلــكَ مـغـــارتي..
أردت أن تعلم أخبــــاري..
فإليكَ أســـــراري..
؟
أتذكر يوم ناجيتك أن يامالـك أمري وفؤادي ..
يا من أضناني هواهُ ..
أطفئ لظى القلبِ..
ولكنك
لم تُجب
كنت أحترق شوقا إليك .. كاشتياق الورود للندى ..
يلامس بشرتها ويروي ظمأها
فزت حرماني..
أتذكر..
حين غازلتُك ..
فقلتُ لك صوتُك حبيبي يسحرُ قلبي ..
ويأسر وجداني..
ويطيحُ بخاطري..
ويسكبُ الشوق والحنين بداخلي ..
ويمني قلبي بلقاك .. ويزيدُ حنيني برؤياك
فهززت رأسك .. ونظرت نظرة باردة شاردة ..
فنبهتُك أني لستُ نشرة أخبارك
أتدري..
حين قُلتُ لك؟؟
ليتني آتي إليك..
أنظر بعينيك.. ادفئك بأحضاني..
ليت عمري يطول..
تنصلت مني السطور..
تحرر قلمي من يدي يشكو حرارة كلماتي..
تاقت إليك روحي...
عجبتُ لأمرك كيف تكون لغيري !
قُلت لي :
إني أعشقك..
ولم أخدعكِ يوما!
وكنت تسخر مني ..
تستهينُ بمشاعري!
ولقد آن الأوان أن أقول لك؟
لاه وعينيك ..
وإن يكادُ يحرقُني شوقي إليك !
فلا وعينيــــــــك
أسقيتني مُر شقائك وقلت إنهُ شهدي إليك..
فلا وعينيك!
اقتربت مني توهمُني ..
تُثقلُ عاتقي ..
وتؤذي مشاعري..
وتقول هذه حلاوة عشقي ..
فلا وعينيك!
أترى..
هذه سمائي....
وهذا بحري...
وانت شقائي !
جريت بعروقي...
وسريت بدمائي.....
لامستني فأنت مني ؟
أتدري ..
لا وعينيك!
مررت بخاطري..
أحسستُ بأنفاسك تمُر بجانبي....
وعطرُك يناجيني.........
حبستُ أنفاسي كي لا أتنفسُ عطرك!
لأنه....
لا وعينيك ...
لن أعود إليك!
سأُشعلُ النيران وسأحرقُ قلبي إن رق إليك!
ليتني ..
آتي إليك ..
أُحرقك بلهيبي ..
أسجُنك بداخلي ....
أُمزقُ ذراتك وأُبعثرها .....
وانظر بعينيك وأُخبرها.......؟؟
أنه
لا وعينيك!
انظر بعيني ..
ضع يدك على قلبي الذي أحرقتهُ شوقا وخوفا عليك..
ليخبرك بدقاته ؟؟
انهُُ
لا وعينيك!
تمنيتُ أن أكون ..
النبض بداخلك..
الشهدُ بشفاهك..
الثرى بأقدامك..
المياهُ بكاسك..
النيرانُ بإحساسك..
لكن الآن؟
لا وعينيك!
تاه دربي ولن أعود إليك..
كُنت ..
السكن والمأوى ....
الحبيب والسلوى...
كنت بإحساسي تملُك أنفاسي ..
تسجُنُ قلبي ..
ويلازمك عطري ..
لكن الآن..
لا وعينيك!
سأقسو عليك..
أُمرر أيامك ..
أدمرُ حياتك..
أكسر بخاطرك..
وحين..
تأتي إلي ..
تنظر بعيني..
وتُقبلُ يدي ..
وتقول ..
كم إشتقتُ إلي...!
سأقولُها
لااا وعـيـنـيــــــــــــــــك!
أسمــــــاء عبد العــــــزيز